سفير إيراني بالقاهرة بعد 3 عقود
ذكرت قناة برس التلفزيونية الإيرانية اليوم الثلاثاء أن إيران عينت سفيرا لها لدى مصر لأول مرة منذ 30 عاما، في الوقت الذي تجري فيه إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عقب سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك في شهر فبراير/شباط الماضي.
ونقلت القناة عن موقع مشرق نيوز الإيراني أن السفير الإيراني هو علي أكبر سيبويه، وهو دبلوماسي مخضرم ونجل العالم الديني الكبير آية الله سيبويه.
وكان سيبويه قد تولى عدة مناصب في وزارة الخارجية الإيرانية لمدة 28 عاما، كما شغل منصب القائم بالأعمال الإيراني في تونس.
في المقابل لم تصدر عن القاهرة أي تأكيدات بشأن خبر تعيين السفير الإيراني، لكن تقارير صحفية نقلت اليوم عن مصدر دبلوماسي مصري أن مصر لم تقرر بعد رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إيران، كما لم يتم ترشيح أي أسماء مصرية لشغل أي مناصب دبلوماسية جديدة في طهران.
يشار إلى أن إيران كانت قد قطعت علاقاتها مع مصر بعد استقبال القاهرة شاه إيران محمد رضا بهلوي بعد الثورة الإسلامية في العام 1979، كما أدى اعتراف مصر بإسرائيل إلى مزيد من التوتر بين البلدين، لكن الحكومة المصرية التي شُكلت بعد تنحية مبارك دعت إلى تحسين العلاقات، الأمر الذي لاقى ترحيبا من الطرف الإيراني.
ذكرت قناة برس التلفزيونية الإيرانية اليوم الثلاثاء أن إيران عينت سفيرا لها لدى مصر لأول مرة منذ 30 عاما، في الوقت الذي تجري فيه إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عقب سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك في شهر فبراير/شباط الماضي.
ونقلت القناة عن موقع مشرق نيوز الإيراني أن السفير الإيراني هو علي أكبر سيبويه، وهو دبلوماسي مخضرم ونجل العالم الديني الكبير آية الله سيبويه.
وكان سيبويه قد تولى عدة مناصب في وزارة الخارجية الإيرانية لمدة 28 عاما، كما شغل منصب القائم بالأعمال الإيراني في تونس.
في المقابل لم تصدر عن القاهرة أي تأكيدات بشأن خبر تعيين السفير الإيراني، لكن تقارير صحفية نقلت اليوم عن مصدر دبلوماسي مصري أن مصر لم تقرر بعد رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إيران، كما لم يتم ترشيح أي أسماء مصرية لشغل أي مناصب دبلوماسية جديدة في طهران.
يشار إلى أن إيران كانت قد قطعت علاقاتها مع مصر بعد استقبال القاهرة شاه إيران محمد رضا بهلوي بعد الثورة الإسلامية في العام 1979، كما أدى اعتراف مصر بإسرائيل إلى مزيد من التوتر بين البلدين، لكن الحكومة المصرية التي شُكلت بعد تنحية مبارك دعت إلى تحسين العلاقات، الأمر الذي لاقى ترحيبا من الطرف الإيراني.
