جروب أعز اصحاب وأعضاء M.E.T Acadmy

اهلا بكم في منتديات اعز اصحاب
هذا المنتدى تابع لجروب أعز اصحاب على الفيس بوك
a2z as7ab / on facebook

للمشاركه معنا اضغط على كلمة التسجيل
او للتصفح كا زائر اضغط على أخفاء
ملاحظه - في حالة التسجيل اذا لم تقم بتفعيل حسابك من البريد الالكتروني الخاص بك
سوف نقوم نحن بتفعيله تلقائيا بعد التسجيل بيوم
مع خالص التحيات - أدارة المنتدى




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جروب أعز اصحاب وأعضاء M.E.T Acadmy

اهلا بكم في منتديات اعز اصحاب
هذا المنتدى تابع لجروب أعز اصحاب على الفيس بوك
a2z as7ab / on facebook

للمشاركه معنا اضغط على كلمة التسجيل
او للتصفح كا زائر اضغط على أخفاء
ملاحظه - في حالة التسجيل اذا لم تقم بتفعيل حسابك من البريد الالكتروني الخاص بك
سوف نقوم نحن بتفعيله تلقائيا بعد التسجيل بيوم
مع خالص التحيات - أدارة المنتدى


جروب أعز اصحاب وأعضاء M.E.T Acadmy

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

M.E.T - a3z as7ab / facebook.com


    قصة يبكى لها القلب قبل العين

    نور القرآن
    نور القرآن
    مشرفة الاسلاميات والفضفضه
    مشرفة الاسلاميات والفضفضه


    عدد المساهمات : 1093
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 33

    قصة يبكى لها القلب قبل العين Empty قصة يبكى لها القلب قبل العين

    مُساهمة من طرف نور القرآن الخميس أكتوبر 14, 2010 3:49 pm

    طفل صغير في الصف الثالث الإبتدائي, كان مدرس المدرسة يحثهم وبقوة


    على طاعة الله سبحانه وتعالى على أداء صلاة الفجر,


    على الإستجابة لله سبحانه وتعالى, وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير


    بهذه الدعوة من مدرسه واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد


    ولكن الفجر صعبة بالنسبة له, فقرر أن يصلي الفجر في المسجد


    ولكن من الذي يوقظه..؟! أمه..؟! لا, والده..؟! لا, ماذا يصنع يا ترى..؟!


    قرر قراراً خطيراً, قراراً صارماً, أن يسهر الليل ولا ينام,


    وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً


    يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش


    مظلم ليس هناك أحد يتحرك, لقد خاف, لقد ارتاع,


    ماذا يصنع..؟!


    ماذا يفعل يا ترى..؟!


    وفي هذه اللحظة...


    وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, رجلاً يمشي رويداً رويداً,


    وإذا بعصاه تطرق الأرض وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض فنظر إليه


    وإذا به جد زميله, فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به,


    وفعلاً بدأ يمشي خلفه, إلى أن وصل إلى المسجد, فصلى ثم عاد


    مع هذا الكبير في السن دون أن يشعر به, وقد ترك الباب لم يُغلق,


    دخل ونام, ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث, استمر على هذا المنوال


    فترة من الزمن, أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار,


    ولا يعلمون ماهو السبب, والسبب هو سهره في الليل, وفي لحظة من اللحظات,


    أ ُخبر هذا الطفل الصغير, أن هذا الجد قد تـُوفي


    مات هذا الرجل الكبير في السن, صرخ أحمد, بكى أحمد, ما الذي حصل,


    لماذا تبكي يا بُني, إنه رجلٌ غريب عنك, إنه ليس أباك, ولا أمك ولا أخاك,


    فلماذا تبكي..؟!


    لماذا يبكي يا ترى..؟!


    فعندما حاول والده أن يعرف السبب,


    قال لوالده يا أبي ليتك أنت الميت,


    أعوذ بالله, هكذا يتمنى الإبن أن يموت أباه


    ولا يموت ذلك الرجل!!


    قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك أنت الميت


    لأنك لم توقظني لصلاة الفجر,


    أما هذا الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله


    دون أن يشعر إلى صلاة الفجر ذهاباً وإياباً, وقص القصة على والده,


    كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى,


    تأثر وحدث تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الأب بفعل سلوك هذا الإبن


    بل بفعل سلوك هذا المعلم, الله أكبر, انظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت؟


    أثمرت أسرة صالحة, وأنتجت منهجاً صالحاً.


    اللهم اني أستغفرك و أتوب اليك ...


    كم من الأطفال يتمنون موت آبائهم من أجل شهوة دنيا


    فما هي أمنيات شبابنا اليوم؟؟؟؟!!!!!!


    هل يتمنون إنارة الطرقات إلى المساجد؟؟!!


    هل يتمنون رفع أصوات مكبرات الصوت لسماع أذان الفجر


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 3:45 pm