السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيل:إن الخليفة المهدى أراد يوما أن يتزوج ثانية على زوجته (الخيزران) فحدثها في ذلك فقالت له:لايحل لك أن تتزوج على.
فقال لها :بل يحل . فقالت :بيني وبينك من شئت من العلماء. قال : أترضين سفيان الثورىليحكم بيننا ؟ قالت:نعم ، فوجه المهدى في طلب سفيان الثوري ، فلما أدخل عليه قال له :إن أم الرشيد تزعم أنه لا يحل لي أن أتزوج عليها ،وقد قال الله تعالى :"فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " (النساء:3) ،ثم سكت ، فقال له سفيان :تم الآيه "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة " (النساء:3)
وأنت لا تعدل ، فما يحل الزواج لك0
وقالوا: فأمر له المهدي بعشرة آلاف درهم ،فأبى أن ينظر إليها 0
فقال لها :بل يحل . فقالت :بيني وبينك من شئت من العلماء. قال : أترضين سفيان الثورىليحكم بيننا ؟ قالت:نعم ، فوجه المهدى في طلب سفيان الثوري ، فلما أدخل عليه قال له :إن أم الرشيد تزعم أنه لا يحل لي أن أتزوج عليها ،وقد قال الله تعالى :"فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " (النساء:3) ،ثم سكت ، فقال له سفيان :تم الآيه "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة " (النساء:3)
وأنت لا تعدل ، فما يحل الزواج لك0
وقالوا: فأمر له المهدي بعشرة آلاف درهم ،فأبى أن ينظر إليها 0